بمناسبة عيد الشغل، يتحوّل الموقع الأثري الروماني العريق بأوذنة إلى مسرح مفتوح للحياة والفرح في تظاهرة استثنائية، تنظمها وكالة احياء التراث والتنمية الثقافية تحت إشراف وزارة الشؤون الثقافية وبالتعاون مع المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بولاية بن عروس، تمزج بين الرياضة، التراث، والطبيعة. في هذا اليوم المميز، سيكون زوّار الموقع على موعد مع إطلاق مسلك جديد للدراجات، يتيح استكشاف الموقع بطريقة ممتعة، إيكولوجية، ومفعمة بروح المغامرة بداية من الساعة 11 صباحًا.
اكتشفوا أوذنة كما لم تروها من قبل.
يمتدّ الموقع الأثري بأوذنة على أكثر من 200 هكتار، ويُعتبر من أضخم المدن الرومانية في شمال إفريقيا، بما يحتضنه من مسرح ضخم، حمّامات رومانية، فسيفساء، قنوات مائية، وإطلالات طبيعية ساحرة على السهول.
ومن خلال مسلك الدراجات الجديد، سيتحوّل هذا الفضاء التاريخي إلى تجربة سياحية متميزة، تربط بين الترفيه، الثقافة، وحماية البيئة.
برنامج لكل الأعمار ولكل الأذواق في أجواء احتفالية نابضة بالحياة، تتنوّع فقرات البرنامج لتشمل:
- جولات بالدراجات داخل الموقع الأثري (مع إمكانية تأجير الدراجات على عين المكان)
- ورشات فنية وإبداعية للأطفال، وركن حكواتي وقراءة مفتوحة.
- نزهة بيئية وسط الطبيعة مع تذوّق أشهى الأكلات الشعبية التونسية.
- فقرات موسيقية حيّة تنعش الأجواء.
- زيارات موجهة لاكتشاف تفاصيل الموقع الخفية.
- حفل فني ختامي بمشاركة نخبة من الفنانين الشبّان.
-
ويؤمّن هذه التظاهرة فريق من المتطوّعين المحترفين، مع حضور فرق الإسعاف والسلامة لضمان راحة الجميع.
يأتي هذا الموعد الفريد ضمن رؤية متكاملة تسعى وكالة احياء التراث والتنمية الثقافية إلى تعزيز مكانة أوذنة كموقع تراثي وسياحي بيئي وغرس الوعي بأهمية صون التراث الأثري وتثمينه وتشجيع استعمال الدراجة كوسيلة نقل صحية ومستدامة إضافة الى ذلك خلق فضاء تفاعلي مشترك يجمع بين الأجيال .
الدعوة مفتوحة لعشّاق التراث، الطبيعة، والرياضة.اصطحبوا دراجاتكم أو استأجروها من عين المكان، وانضمّوا إلينا في يوم استثنائي ينبض بالتاريخ، الخضرة، والموسيقى!